رحلت عن دنيتي ورحلت معها السعاده
وخلفت ورائها قلب غُمر بالهموم والأحزان
وعينٌ لا تفارقها الدموع والأشجان
وكبرياء رجل بات أسير الذل والخذلان
ولكني أتخيل أني قد أجد ريح عبيرها
في أنفاسي التي أعيش من أجلها
لاأستطيع أن أدرك بأنها جعلتني مجرد طيف في حياتها
وذكرى تُنسى مع مرور الزمن,,,
ولكن داخلي سيصرخ ويصرخ مناديا بإسمها’’’
وكلي تأكيدا بأن صدى صوتي سيرتد علي ,,,
وأنني سأبقى وحيدا أجوب بين محطات الألم والحسره
باحثا عن ظلها المستحيل،،،،،،
وأن نشيخ معا على ذاك السرير الذي يغمرنا فيه الحب ,,,,
ولكنني لم أكن أعرف بأن حبي وعشقي لها سيكون جريمة,,
صحيح أنها رحلت ولكنها تركت خلفها
سأنتظرها مهما طال الفراق
وستبقى عيني على عقارب هذا الزمان
ولن أبالي بهذا الهجر والحرمان
سأبقى بإنتظارها إلى أن يقتلني الزمان بخنجر النسيان ~ ~ ~